أهم نصائح عند شراء عقار في تركيا || دارك العقارية
عندما تبغي شراء أي عقار في أي دولة في العالم وليس في تركيا فقط عليك أن تكون واعيا لما أنت مقدم عليه من خطوات، ويجب عليك أن تستفسر عن وضع العقارات في هذا البلد، ومن أين عليك أن تبدأ في تفتيشك عن العقار أو عن الشقق المعروضة للبيع في تركيا، كما أنه ينبغي عليك أن تستعين بخبير في مجالات العقارات لكيلا تتعذب وأنت تبحث عن طلبك فهو سيكون دليلك في جولتك البحثية عن عقار للبيع في تركيا.
-ما هي أول نقطة يجب الانتباه عليها أثناء البحث عن عقار للبيع في تركيا:
في بداية الأمر عليك أن تقوم بجولة استطلاعية عن أسعار العقارات المتواجدة هناك ، فيجب أن تناسب المال الموجود في حوزتك ويكون سعرها ضمن المعقول جدا ، ولكن لا خوف من هذا الأمر فأغلب الشقق معقولة ومناسبة لأغلب طبقات المجتمع ، فيمكنك أن تجد شقة سكنية معروضة للبيع بسعر السبعين ألف إلى الثمانين ألف ليرة تركية ، هذا السعر لن تجده دائما إلا في حال كان صاحبها مستعجل على بيعها ، أو تكون الشقة مملوكة من قبل أكثر من شخص فهذا الأمر يشكل مشكلة في معاملة بيع العقار، عموما سعر الشقق في تركيا يختلف من مدينة إلى أخرى فهناك محافظات تكون الشقق فيها أرخص من غيرها، هذا الأمر يعود حسب موقع المدينة وأهميتها بالنسبة للقطر الذي يرغب بامتلاك عقار في جوها.
-مشكلة سند الملكية الذي يجب الانتباه إليها عند الإقدام على شراء عقار في تركيا:
هناك مشكلة يتعرض لها مشتري العقار في تركيا وغالبا لا ينتبه إليها إلا متأخر ويكون الأوان قد مضى وفات، وهو موضوع سند الملكية الزراعي والسكني أو كما يطلق عليهم الطابو الأحمر والأزرق فاللون الأزرق هو للمشروع الزراعي واللون الأحمر للمشروع العقاري،
الطابو الأزرق يعطى لمن يبغي أن يشتري أرضا زراعية ، وعندما يريد صاحب الأرض أن يبيع أرضه لمستثمر ما ليبني عليه مثلا عقارات أو مجمعات سكنية يواجه هذا المستثمر مشاكل كثير سببها هذا السند ، لأن من يبني عقارات سكنية أو يشتريها عليه أن يكون بحوزته طابو أحمر وليس أزرق، لأن الأحمر هو المسؤول عن عقارات تركيا السكنية، فكان يجب على البائع للأرض أن يحول الطابو من أزرق لأحمر، فعلينا الانتباه لمثل هذا الأمر لأنك ستسأل عن كيفية بناء عقار على أرض مخصصة للزراعة أساسا، فكان يجب على المالك الأول للأرض أن يقوم بعملية تغيير لسند الملكية من زراعي إلى سكني، فبهذه الطريقة يجنب الشاري الوقوع في هذه المشكلة التي لا دخل له فيها.
-أخطر مشكلة يمكن أن يتعرض لها مقتني العقارات في تركيا:
ولكن هناك أمور يجب أن تنتبه لها كشخص مقدم على شراء عقارات في تركيا فالحذر مطلوب، فمثلا عليك عند شراء الشقق السكنية في تركيا المعروضة للبيع أن تأخذ حذرك بشأن توقيع عقد الشراء فيجب أن تكون ضمن دائرة قانونية خاصة بهذا الأمر فكل عقد يوقع خارجها يعد لاغي وكأنه لم يجري، ويجب عليك أن تكون حذرا من شراء عقار على المخططات دون التواجد بشكل شخصي، فبهذه الخطوة يمكن أن تغش بسهولة، وفي حال تم توقيع العقد فلن تستطيع التراجع بشكل مطلق.
-نقاط مهمة علينا تجنبها عند شراء عقار في تركيا:
في بداية الموضوع علينا أن ننتبه لنوعية العقار وهل هو صالح للتملك أم لا ،فيجب أن تكون الدولة التركية معترفة به أصولا أنه لا حكم عليه وهو صالح لأن يباع ويشترى فلا مشكلة في ذلك ، من المهم للغاية أيضا أن صاحب العقار الذي سيبيع عقاره أن يحضر بصفة شخصية ولا يبعث بوكيل نيابة عنه ، وإلا سيتعرض المشتري للمسائلة القانونية ، كما أنه يجب أن يكون السعر المدفوع ثمن العقار واضح وصريح لأنه سيسجل في عقد الشراء وكذلك الحال في شأن العقار ، فيجب أن تكون صفاته واضحة مفصلة في العقد بعيدة عن الغموض ، كما أنه عليك أن تتأكد من الحالة الصحية السليمة للشخص المقابل لك أي البائع ، فيجب أن تكون قواه العقلية كاملة وإن فاتك هذا الأمر فسيعد قرار ملغيا غير معترفا فيه من قبل الجهات الرسمية.
-ما هي المهام التي عليك القيام بها قبل توقيع عقد الشراء:
عليك دائما وفي أي عقد تقوم بتوقيعه أن تكون منتبها لكثير من الأمر التي عن طريقها يمكن أن تنخدع ويسلب مالك ،فمثلا عليك أن تقارن بين مواصفات العقارات في تركيا بحيث تكون مطابقة للجودة العالمية للبناء ، كما يجب أن يكون العقار خال من الديون المترتبة حوله فيكون خالي الذمة وصاحب العقار السابق قد سدد جميع المستحقات التي عليه ، أيضا عليك أن تتأكد من عدم وجود حجز على العقار أو أن يكون ليس مرهونا فبتلك الحالة سيضيع مالك هدرا ، وإذا كان العقار عبارة عن أرض وستبني أنت البناء عليه فيجب أن تتأكد من سلامة العقار وأنها صالحة للبناء ، أخيرا عليك التأكد من صحة المعلومات المتواجدة في السند فلا يكون الواقع شيء والمعلومات في السند شيء أخر .
الحذر صفة مطلوبة منا كبشر والانتباه ظاهرة محصورة فينا، وعندما نقوم بشراء عقار ما فيجب علينا استحضار ذاك الحذر بالإضافة للانتباه كي لا نقع في المشاكل التي يمكن أن تودي بنا إلى أشياء لا نهاية لها.
تحرير فريق دارك العقارية